أعلنت قوات الأمن الكينية مقتل تسعة أشخاص على الأقل بأيدي مقاتلين «جهاديين»، يُشتبه بأنهم ينتمون إلى حركة «شباب المجاهدين» في قريتين جنوب شرق كينيا، قرب الحدود الصومالية.
وقالت الشرطة إن «حركة الشباب» شنت الهجمات في قريتي جيما وبانداغوو في مقاطعة لامو، حيث تكثر أنشطة «الجهاديين» الصوماليين التابعين للقاعدة.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية من دون ذكر اسمه إن «تسعة أشخاص قتلوا، بعضهم بإطلاق نار وبعضهم الآخر ذبحًا»، مشيرًا إلى أن «الضحايا جميعهم مدنيون، فيما يستهدف مقاتلو حركة الشباب عادة رجال شرطة أو جنود».
وأكد مسؤول كبير في الشرطة المحلية في نايروبي الحادثة قائلاً: إن «هذا صحيح، لدينا تسعة قتلى في الهجوم هذا الصباح».
وفي مطلع الأسبوع، قتل ثلاثة شرطيين في هجوم على معسكر في لامو نفذه مسلحون من تنظيم «شباب المجاهدين»، بحسب السلطات.
من جهة أخرى، توفي وزير الداخلية جوزيف نكايسري في المستشفى، وتحدث الرئيس أوهورو كينياتا عن «حادثة مؤسفة حصلت صباح اليوم ونحن نقيم الوضع حاليًا».
وشدد الرئيس كينياتا أنه «لن يكون هناك فراغ في السلطة في ما يخص الأمن» في البلاد، معلنًا تعيين وزير التربية فريد ماتيانغي كوزير داخلية بالوكالة.
تعليقات