مثل مرشح اليمين الفرنسي الخاسر في الانتخابات الرئاسية فرنسوا فيون، اليوم الاثنين، مجددًا أمام القضاء للتحقيق معه في قضية تتعلق بوظائف وهمية لزوجته وأولاده.
ورفض محامي فيون التعليق على مثول موكله أمام القضاء، كما رفضت النيابة المالية تأكيد أو نفي هذه الجلسة «بسبب سرية التحقيق»، وفقًا لما أوردته «فرانس برس».
وكانت تُهم بـ«اختلاس أموال عامة» و«سوء استخدام ممتلكات عامة» وُجِّهت إلى فيون في 14 مارس خلال سباق الانتخابات الرئاسية، حيث شهدت شعبيته تراجعًا بعد معلومات صحفية عن وظائف وهمية مفترضة لزوجته واثنين من أولاده.
وخلال لقائه الأول مع القضاة، رفض الإجابة عن الأسئلة، واكتفى بتلاوة إعلان متذرعًا بـ«الجدول الزمني للقضاء في صلب الحملة للاقتراع الرئاسي».
وقد تكون زوجته بينيلوب تقاضت جراء ذلك نحو 680 ألف يورو من عقودها في الجمعية الوطنية خلال الفترة الممتدة من العام 1986 إلى 2013، و3500 يورو شهريًّا لوظيفتها في مجلة «لا روفو ديدو موند» الأدبية، بحسب «فرانس برس».
تعليقات