قال أحد العاملين في منظمة مهتمة بشؤون الجالية المسلمة في بريطانيا، طلب عدم ذكر اسمه، إن صديقين مسلمين لمنفذ هجوم مانشستر سلمان العبيدي أثناء فترة الجامعة، اتصلا قبل سنوات عدة بالأجهزة الأمنية ليحذرا السلطات من آراء العبيدي المتطرفة والعنيفة.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«بي بي سي» أن العبيدي صرح جهرًا في وقت مبكر من العام الجاري عن أهمية الموت من أجل قضية وعن العمليات الانتحارية والصراع في ليبيا.
وذكر المصدر أن العبيدي قال إن القيام بعمل انتحاري «أمر جيد» وهو ما دفع صديقيه إلى الاتصال بالأجهزة الأمنية بعد تخوفهما من آرائه المتطرفة؛ وذلك في اتصالين منفصلين.
وأوضح المصدر أيضًا أن «كل ما نسمعه في وسائل الإعلام هو أن الجالية المسلمة لا تفعل شيئًا، ولكن هذا يدل على أن المسلمين يأخذون زمام المبادرة ويعبرون عن مخاوفهم».
وكان العبيدي، الليبي الأصل، زرع عبوات ناسفة في قاعة للحفلات في مانشستر يوم الاثنين ثم فجرها، مما أدى إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات. ووصلت معلومات للشرطة البريطانية أن الإرهابي الذي نفذ الهجوم حصل على المتفجرات التي احتوت على مسامير من شخص آخر هو الأكثر خطورة، وفقًا لما ذكرته جريدة «ديلي ميل».
تعليقات