قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيبدأ، الجمعة المقبل، أول جولة خارجية له منذ تنصيبه، تشمل السعودية، وإسرائيل، وإيطاليا في محاولة لتوحيد المسلمين واليهود والمسيحيين خلف جهود مكافحة الإرهاب.
وأعلن مستشار الأمن القومي هربرت ريموند ماكماستر، الجمعة، وفقا لـ«رويترز» أن ترامب سوف يطالب باتخاذ موقف قوي ضد «الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة» خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، أول محطة في جولته الخارجية التي ستبدأ في 19 مايو الجاري.
وأضاف ماكماستر أن جولة ترامب، التي تشمل إسرائيل والفاتيكان، ثم صقلية وبروكسل للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومجموعة الدول الصناعية السبع، «لها 3 أهداف رئيسية: أولا، إعادة التأكيد على دور أمريكا القيادي في العالم. وثانيا، مواصلة بناء علاقات قوية مع زعماء رئيسيين في العالم. وثالثا، توصيل رسالة وحدة لأصدقاء أمريكا وأتباع الديانات الثلاث الكبرى في العالم».
وتابع: «هذه الرحلة تاريخية، فلم يسبق لأي رئيس زيارة الأماكن المقدسة للديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية في رحلة واحدة. وما يسعى إليه الرئيس ترامب هو توحيد الناس من كل الأديان حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء».
وأوضح ماكماستر أن «جولة ترامب ستبدأ بزيارة السعودية، حيث سيشجع شركائنا العرب والمسلمين على اتخاذ خطوات جديدة شجاعة من أجل تعزيز السلام ومواجهة هؤلاء، من داعش إلى القاعدة إلى إيران إلى نظام الأسد، الذين يثيرون الفوضى والعنف ويتسببون في الكثير من المعاناة عبر العالم الإسلامي وخارجه».
وقال ماكماستر إن ترامب «سيدعو قادة العالم الإسلامي لتطوير رؤية سلمية للإسلام».
وانتهي ماكماستر إلى أنه «سيقود الخطوات الأولى نحو شراكة أكثر قوة وقدرة مع شركائنا الخليجيين، والعرب، والمسلمين، وسيوجه رسالة قوية بأن الولايات المتحدة والعالم المتحضر بأكمله يتوقع من حلفائنا المسلمين اتخاذ موقف قوي ضد الأيدولوجية المتطرفة الإسلامية التي تستخدم تفسيرا خاطئا للدين لتبرير جرائمها ضد الإنسانية».
تعليقات