Atwasat

3 نظريات تفسر إقالة ترامب لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 12 مايو 2017, 11:10 صباحا
WTV_Frequency

إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي لم تكن الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، بل سبقه ويليامز سشنز حينما أقاله في 1993 الرئيس الأميركي حينها ببيل كلينتون.

واتسم ترامب ومسؤولون من وزارة العدل بالوضوح فيما يتعلق بشعورهم بضرورة رحيل جيمس كومي - وسوف يتضح ما هو أكثر في وقت لاحق، غير أن الديمقراطيين تساورهم شكوك بشأن توقيت القرار. وتشير تقارير إلى أن أمورا أخرى تجري في هذه الأثناء.

وحول الأسباب المحتملة لإقالة كومي، نشرت «بي بي سي» تقريرًا رصادت فيه 3 نظريات لإقالة كومي:

1- السبب الرسمي: رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون

تلقى الرئيس ترامب رسائل من وزير العدل الأميركي، جيف سيشنز، ونائبه، رود روزنشتاين، توجز ما اعتبراه فشلا خلال وجود كومي في منصبه.

وقالت رسالة روزنشتاين: «تضررت سمعة ومصداقية مكتب التحقيقات الفيدرالي كثيرا، وأثر ذلك على وزارة العدل بأكملها».

وتركز الرسالة على عواقب التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي - وهو التحقيق الذي أغلق الآن - في استخدام هيلاري كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص، لتخزين معلومات حساسة عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.

وقال روزنشتاين: «لا أستطيع الدفاع عن تعامل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي مع انتهاء التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية كلينتون، ولا أفهم رفضه قبول الإجماع العالمي تقريبا بأنه كان مخطئا».

هل عمل كومي بشكل صحيح؟
تقول رسالة روزنشتاين: «كان مدير مكتب التحقيقات مخطئا لانتزاعه سلطة النائب العام في الخامس من يوليو/تموز 2016، وإعلان استنتاجه بأن القضية يجب أن تغلق دون ملاحقة قضائية».

واختار كومي أن يعلن أنه لن يكون هناك تحقيق لأن الرسالة تقول «أعتقد أن هناك تضاربا في المصالح بالنسبة للنائبة العامة لوريتا لينش».

2- روسيا
ارتفعت شعبية كومي في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالتحقيق المستمر الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي في دور روسيا في انتخابات 2016، (فضلا عن الروابط المحتملة بين حملة ترامب الرئاسية وروسيا).

ولم يعلن كومي عن وجود هذا التحقيق إلا في 20 مارس عندما تحدث أمام لجنة استخبارات تابعة للكونغرس.

ولم يعلن أي شيء يتعلق بنتيجة هذا التحقيق حتى الآن، لكن كومي قال إنه «معقد جدا»، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يعطي جدولا زمنيا للانتهاء من التحقيق.

لكن وكالات استخبارات أميركية خلصت فى تقرير صدر فى يناير الماضى إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر بالاختراق الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي.

وينفي البيت الأبيض باستمرار وجود علاقات مع روسيا. لكن مجلة «بوليتيكو» أفادت بعد عزل كومي، بأن الرئيس «قد غضب من تحقيق روسيا»، وأنه «شعر بالإحباط بسبب عجزه عن السيطرة على الروايات المنتشرة بسرعة كبيرة حول روسيا».

وكان من المقرر أن يلقي كومي كلمة أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الخميس عن روسيا، وأعرب رئيس اللجنة ريتشارد بور عن «قلقه إزاء توقيت ومبررات إقالة مدير مكتب التحقيقات».

3- هو ببساطة لا يحب كومي
وأشار ترامب إلى كومي في اجتماع في يناير الماضي، قائلا: «لقد أصبح أكثر شهرة مني!»، لكن هل يمكن أن تكون هذه مشكلة، وليست مجاملة؟

وللإجابة عن هذا التساؤل، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين في البيت الأبيض لم تكشف عن هويتهم قولهم إن العلاقة بين ترامب وكومي كانت سيئة وأن ترامب لم يكن يحب الاهتمام الإعلامي المتزايد بكومي.

وقال المسؤولون: «إنه رأى أن كومي كان حريصًا على الظهور أمام كاميرات التلفاز وتساءل عما إذا كان ظهوره الإعلامي المتزايد قد أثر بالسلب على وجهة نظره حول التحقيق بشأن روسيا».

وأشارت الصحفية إلى وجود مصدر آخر للتوتر وهو أن كومي لم يقلل على الملأ من أهمية الربط بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
بكين: استفزازات مانيلا سبب التوتر في بحر الصين الجنوبي
بكين: استفزازات مانيلا سبب التوتر في بحر الصين الجنوبي
تحذير أممي من ازدياد إصابات الكوليرا في الصومال
تحذير أممي من ازدياد إصابات الكوليرا في الصومال
رئيس الاستخبارات الروسية يبحث في بيونغ يانغ التعاون الأمني
رئيس الاستخبارات الروسية يبحث في بيونغ يانغ التعاون الأمني
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم