وصلت اثنتان من المقاتلات الأميركية من طراز إف 35 الشبح الثلاثاء، إلى أستونيا لإجراء مناورات مشتركة، هي الأولى من نوعها في المنطقة القلقة حيال المواقف العدائية على نحو متزايد لروسيا المجاورة.
وقال وزير الدفاع الإستوني، مارغوس تساهكنه، في القاعدة الجوية اماري حيث هبطت الطائرتان: «نتشارك القيم ذاتها ونحن مستعدون لحماية أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بوجه أي نوع من العدوان»، بحسب «فرانس برس».
أضاف أن «استخدام معظم الطائرات المقاتلة الأميركية الحديثة في أوروبا يضمن سيادة جميع دول حلف شمال الأطلسي».
هذه المقاتلات المتطورة جدًا تكنولوجيًا بإمكانها تفادي الرادار الأكثر تطورًا وتطير بسرعة 1.6 ماك (نحو 1900 كلم في الساعة)، ومن المتوقع أن تكون ست مرات أكثر كفاءة من الطائرات الحالية المستخدمة في معارك جوية، كما أنها ثماني مرات أكثر فعالية في الهجوم على أهداف على الأرض.وفي منتصف أبريل وصلت الطائرات الأميركية إلى بريطانيا لتدريبات مشتركة مع حلفاء في الأطلسي.
وقال مراقبون إن التوقف في إستونيا بادرة تؤكد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة.
وقرر الأطلسي خلال قمته في وارسو في يوليو 2016، نشر أربع كتائب في دول البلطيق وبولندا لمواجهة سياسة روسيا في المنطقة التي كانت سابقًا تحت سيطرة موسكو.
تعليقات