فاز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة بنسبة تجاوزت 81 %، فيما حل رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس في المرتبة الثانية بـ 11 %.
وأوضح وزير الداخلية الجزائرية الطيب بلعيز، في مؤتمر صحفي قبل قليل في الجزائر العاصمة، أن نسبة المشاركة في انتخابات 17 ابريل بلغت 51 %، ما يعني أن أكثر من 11مليون جزائري شاركوا في عملية الإقتراع.
واعتبر بلعيز أن التنافس ظل طيلة فترة الحملة الانتخابية شريفا ومريحا، باستثناء مناوشات حدثت في بعض الأماكن، لكنها طبيعية وكانت عامل تسخين ولدت مزيدا من الحماس لدي المنتنافسين، حسب قوله.
وأشاد بما وصفها الدرجة العالية التي وصلتها النخبة السياسية الجزائرية، سواء المشاركة في الانتخابات، أو تكل التي قاطعت الاستقاق.
وأكد بلعير أن الحملة الانتخابية ظلت بعيدة كل البعد عن ممارسة العنف اللفظي أو المادي، ما مهد الطريق للشعب لاختيار من يلمس فيه الوفاء والكفاءة، وفق قوله.
وينتظر أن تعلن النتائج الرسمية النهائية خلال أيام قليلة، وذلك بعد بت المجلس الدستوري في طعود من المحتمل أن يتقدم بها بعض المرشحين المنافسين.
تعليقات