أُصيب 44 فردًا من قوات الدرك الجزائري بجروح، اليوم الخميس؛ إثر مواجهات في مدينة البويرة شمال البلاد، بعد محاولة عشرات الشباب الغاضبين تعطيل سير عملية الاقتراع.
وأوضح رئيس مصلحة المراقبة الطبية في مستشفى مشدالة قاسي خالد أنّ الأجهزة الطيبة قدّمت الإسعافات لـ44 دركيًا أُصيبوا بجروح خفيفة برمي الحجارة، مؤكدًا أنّ جميع الجرحى غادروا المستشفى.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن عددًا من المحتجين أُصيبوا خلال المواجهات، بينما لم تشر الأجهزة الطيبة إلى وجود إصابات في صفوفهم.
وكشفت صحيفة الشروق الجزائرية عن تواصل المواجهات بعد ظهر اليوم بمنطقة "رافور"، حيث تتولّى عناصر الدرك الجزائري تأمين مكتب للانتخابات، فيما تعرّض مكتب ثانٍ للتخريب من طرف المحتجّين في الساعات الأولى من اليوم الخميس.
وترفض حركات شبابية ترشُّح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة (77 عامًا) لمدة رابعة، وتدعو إلى فترة انتقالية تخرج البلاد من واقع الانسداد السياسي.
تعليقات