قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إسرائيل عملت منذ 2009 على تقويض جهود الاستيطان إلى أن وصل الواقع على الأرض إلى دولة واحدة بنظامين، مؤكدًا أن «القدس تدعونا جميعًا لنصرتها وزيارتها، تأكيدًا على حقنا فيها».
وأشار الرئيس الفلسطيني خلال كلمته بالقمة العربية إلى عدم احترام الوضع التاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، عبر مواصلة اختلاق الذرائع، متسائلاً: إلى متى يستمر هذا الاحتلال؟
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل من تحويل الصراع القائم من سياسي إلى ديني، بما ينطوي على ذلك من مخاطر على المنطقة بأسرها.
وأكد أننا «نعمل على إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا في الاستقلال عبر الوسائل السياسية، فنحن ذهبنا إلى الأمم المتحدة وأصبحت فلسطين حقيقة واقعة في النظام الدولي، يُعترف بها ويرفرف علمها على مقار الأمم المتحدة».
وطالب بدعم الدول العربية لنيل فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، قائلاً إنه يواصل العمل على بناء المؤسسات الدولة على نظام القانون، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، وهنا يجب التأكيد على أهمية زيادة الموارد المالية لدعم القدس لتعزيز صمود أهلها وخاصة أنها تتعرض لحملة ممنهجة.
وأشاد بما يضطلع به الأردن في رعاية المقدسات وما تقدمه الدول والصناديق العربية، كما نشيد بدور صندوق القدس والأقصى.
تعليقات