هزت البحرية الأميركية، واحدة من أسوأ فضائحها، بعدما كشفت تقارير صحفية بدء تحقيق مع مسؤولين عسكريين باعوا أسرارًا مقابل رشاوى سخية و«سهرات جنسية».
وبحسب ما ذكرت جريدة «تلغراف» البريطانية، اليوم الأربعاء، فإن مسؤولين في البحرية الأميركية باعوا أسرارًا عسكرية عن تحركات السفن، بعشرات الآلاف من الدولارات وهدايا وسهرات جنسية. وقدم العسكريون المتهمون معلومات عن تحركات الأسطول الأميركي السابع، وهو أسطول ذو حساسية كبرى، يحمل سفنًا وطائرات وغواصات في مياه اليابان وكوريا الجنوبية.
وتضيف الجريدة أن قائمة المتهمين في القضية تضم أدميرالاً (قائد أسطول)، فضلاً عن 9 ضباط آخرين، منهم مَن أنهى مهامه وآخرون لايزالون في مناصبهم، قدموا المعلومات لشخص يدعى ليوناردو «البدين». ويشتبه القضاء الأميركي في أن يكون ليوناردو قد استغل المعلومات التي أمده بها المسؤولون العسكريون، في ضمان فوز شركته بصفقات مع الجيش الأميركي تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الدولارات.
ودفع ليوناردو، في إحدى المرات، فاتورة قدرها 16 ألف دولار، في أحد مطاعم هونغ كونغ، كي يزيد من استمالة العسكريين الأميركيين.
تعليقات