التقى الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء الزيارة التي يقوم بها إلى اليابان رئيس الوزراء شينزو آبي، اليوم الاثنين، من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي، في وقت تسعى فيه المملكة إلى التقليل من اعتمادها على النفط.
وقال رئيس وزراء اليابان في مستهل اللقاء: «أرغب في تحقيق مزيد من التقدم في علاقاتنا مع السعودية، حجر الزاوية للاستقرار في الشرق الأوسط». وكشفت وثيقة رسمية يابانية لم تدخل في التفاصيل، بحسب «فرانس برس»، إن البلدين اتفقا على «إقامة شراكة استراتيجية قوية»، في مجالات متنوعة مثل الصحة أو الزراعة.
وبغية جذب اليابان ثالث اقتصاد في العالم، تخطط السعودية لإقامة «مناطق اقتصادية خاصة»، مع مزايا ضريبية، وتبسيط النظم والإجراءات الجمركية، كما ذكرت صحيفة «نيكاي» الاقتصادية ووكالة أنباء «كيودو». وبين المبادرات الثلاثين المتوخاة، أعلنت شركة صناعة السيارات تويوتا انها تنوي التوقيع على اتفاق الثلاثاء حول «بدء دراسة جدوى» لتصنيع السيارات في السعودية.
وأوضحت صحيفة نيكاي إن الدراسة ستركز على إنتاج سيارات تعمل بالدفع الرباعي كونها «تحظى بشعبية واسعة في الشرق الأوسط»، مضيفة أن المملكة حيث نصف السكان تقل أعمارهم عن 25 عامًا، تشكل سوقا جاذبة لليابان التي تعاني من الشيخوخة.
وفي قطاع الطاقة، من المتوقع أن توافق السعودية، المصدر الرئيسي للنفط إلى اليابان، على استمرار المفاوضات لإدراج شركة أرامكو في بورصة طوكيو ضمن إطار الخصخصة الجزئية لشركة النفط العملاقة العام 2018، كما يأمل الشريكان بتعزيز الاستثمارات المشتركة.
تعليقات