قالت فتاة يشتبه بتورطها في اغتيال الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية، اليوم السبت، إنها حصلت على 90 دولارًا للمشاركة في ما كانت تعتقد أنه برنامج تلفزيوني للكاميرا الخفية، كما نقلت وسائل الإعلام عن دبلوماسي كبير.
وأضافت ستي عائشة التي أوقفت بعيد اغتيال كيم جونغ-نام في 13 فبراير، وفي حوزتها كمية من غاز الأعصاب المحظور، أنها كانت تعتقد أن هذا السائل نوع من «الزيوت المستخدمة للأطفال»، كما قال مساعد سفير إندونيسيا لدى ماليزيا أندريانو أروين الذي التقى هذه الشابة اليوم السبت، بحسب «فرانس برس».
وتظهر صور لكاميرات المراقبة في مطار كوالالمبور، امرأتين تقتربان من كيم جونغ-نام وتلقيان على ما يبدو، شيئًا على وجهه، وتوفي جونغ-نام (45 عامًا) لدى نقله إلى المستشفى. وأعلن المحققون الماليزيون أمس الجمعة أن السم المستخدم هو من نوع «في إكس» الأكثر فاعلية من غاز السارين، وأوضح أروين أن ستي عائشة (25 عامًا) «قالت فقط إن أحدًا طلب منها أن تقوم بذلك».
وأعلنت السلطات الماليزية أن عملية تنظيف شاملة ستجرى للمطار، من أجل التخلص من أي أثر ممكن لسموم «في إكس».
تعليقات