قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن الطقس السيئ أجبره على إلغاء زيارة لأفغانستان، اليوم الأحد، لكنه أضاف أنه يستعرض الخطوات القادمة في الحرب بعد مناقشات مع الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني وقائد القوات الأميركية في أفغانستان.
وأضاف خلال أول جولة له في الشرق الأوسط بأبو ظبي: «نرتب أفكارنا سويًا الآن»، وفق «رويترز». كان الجنرال الأميركي جون نيكولسون قائد القوات الأميركية والقوات الدولية في أفغانستان قال هذا الشهر إن القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي لديها عدد كاف من الجنود لتنفيذ مهام مكافحة الإرهاب لكنها «تحتاج إلى بضعة آلاف» للاضطلاع بالمهمة الرئيسية وهي تقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية.
وقال ماتيس إنه تحدث لعدة ساعات اليوم مع نيكولسون في مؤتمر عبر الفيديو، لكنه لم يوضح ما إذا كان يؤيد إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، مضيفًا أنه أجرى حديثًا «مطولاً» مع عبدالغني قبل مغادرته ميونيخ يوم السبت.
وحتى الآن لم يحدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هل سيوافق على إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان للانضمام إلى نحو 8400 عسكري أميركي بعد أكثر من 15 عامًا من الإطاحة بحكم حركة طالبان.
وقال ماتيس: «إنه في انتظار تقييمي وتقييم أجهزة المخابرات ومنفتح بشأن رأيي في هذا الشأن»، وتسيطر الحكومة الأفغانية على ثلثي البلاد فقط وتعاني لاحتواء تمرد حركة طالبان منذ انسحاب معظم قوات حلف شمال الأطلسي في نهاية العام 2014.
تعليقات