أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أن التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية تتأسس على حل الدولتين.
وأضاف الناطق باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن أبوالغيط أكد أن «تسوية هذه القضية تمثل مدخلاً هامًا لمعالجة عدد من القضايا الأخرى المرتبطة بالسلم والأمن الدولي».
وأشار إلى «مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، الأمر الذي يحتم التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة لها تتأسس على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش الأربعاء، في القاهرة: «ينبغي عمل كل شيء للحفاظ على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين».
تأتي تصريحات أبوالغيط غداة إعلان ترامب أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وخلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي الأربعاء «أنظر إلى (حل) الدولتين و(حل) الدولة (.) إذا كانت إسرائيل والفلسطينيون سعداء، فسأكون سعيدًا بـ(الحل) الذي يفضلونه. الحلان يناسبانني».
وتقوم رؤية حل الدولتين أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنبًا إلى جنب بسلام، على إقامة دولة فلسطينية ضمن الحدود التي رسمت في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية في 1967. وقد تم حينها رسم الخط الأخضر الذي يحدد الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي يطالب الفلسطينيون بها عاصمة لدولتهم.
تعليقات