قال الجيش العراقي، في بيان اليوم الاثنين، إن قواته الجوية شنت غارة على منزل كان يُعتقد أن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي يجتمع فيه مع قادة آخرين بالتنظيم، ولم يوضح البيان ما إذا كان البغدادي قد استهدف.
وذكر البيان أن طائرات عراقية من طراز إف-16 استهدفت المنزل الكائن في غرب العراق، السبت الماضي، ونشر البيان أسماء 13 من قادة التنظيم قال إنهم قتلوا في الغارة الجوية لكن القائمة لم تشمل البغدادي، بحسب «رويترز».
وأضاف البيان أن ثلاثة مواقع أخرى للتنظيم في غرب العراق استُهدفت في سلسلة الغارات ذاتها مما أدى إلى مقتل 64 مقاتلاً. وقال الجيش إن البغدادي تحرك الأسبوع الماضي في قافلة من الرقة في سورية إلى منطقة القائم على الجانب العراقي من الحدود ليناقش مع القادة الانهيار الذي حدث في الموصل ولاختيار خليفة له.
وسبق أن وردت تقارير عن إصابة البغدادي- وهو عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي- عدة مرات، وترجع آخر رسالة علنية له إلى نوفمبر عندما دعا مقاتلي تنظيم «داعش» للدفاع عن الموصل آخر معقل حضري كبير لهم في العراق. وأكملت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة المرحلة الأولى من حملة استعادة الموصل بعد أن طردت المتشددين من الجانب الشرقي من المدينة الشهر الماضي.
تعليقات