أعلن مستشار الرئيس الأميركي، ستيفن ميلر، أن واشنطن «تدرس جميع الخيارات المتاحة» إزاء قرار حظر الهجرة المثير للجدل، الذي علقته محكمة استئناف فدرالية بشكل موقت.

وقال ميلر لشبكة «فوكس» الإخبارية: «نفكر في تحركات جديدة وإضافية لضمان عدم تحول الهجرة إلى وسيلة لإدخال أشخاص معادين لهذا البلد ولقيمه»، معتبرًا أن «القضاة استحوذوا على صلاحية تعود في الواقع للرئيس الأميركي».

ميلر يتهم القضاة بـ«الاستحواذ» على صلاحية الرئيس الأميركي 

وبحسب «فرانس برس»، فإن الخيارات المتاحة أمام البيت الأبيض حاليًّا هي إما التقدم باستئناف عاجل أمام المحكمة العليا، وإما الدفاع عن القرار الرئاسي في المحاكم الابتدائية، وإما إصدار مرسوم جديد، وهو ما اقترحه ترامب الجمعة.

وينص المرسوم، الذي أصدره ترامب في 27 يناير، على منع دخول جميع اللاجئين الولايات المتحدة، إضافة إلى المسافرين القادمين من سبع دول، غالبية مواطنيها من المسلمين.

وستطرَح مسألة الهجرة في لقاء ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، المقرر له اليوم الاثنين. وكان ترودو أكد ترحيب بلاده بالمهاجرين، «الذين يهربون من الاضطهاد والرعب والحرب».

وبناء على قرار تنفيذي خاص بالتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، أوقفت السلطات الأميركية مئات الأشخاص خلال الأسبوع الماضي، معظمهم من دول أميركا اللاتينية. وهو ما أكده مستشار ترامب الذي قال: «بأمر من الرئيس، تم تنفيذ عمليات واسعة لمراقبة الهجرة بتشدد أكبر».

وأضاف: «صحيح أن عمليات (كروس تشيك)، أي إعادة التحقق، تنفذ سنويًّا، إلا أننا اتخذنا هذا العام تدابير جديدة أكثر اتساعًا لإبعاد الأجانب المنحرفين».