استدعت وزارة الخارجية البحرينية سفير العراق في المنامة للاحتجاج على تصريحات أدلى بها مسؤولون عراقيون ونددوا فيها بإعدام ثلاثة رجال بعد إدانتهم بشن هجوم بالقنابل العام 2014 أسفر عن قتل ثلاثة رجال شرطة.
وقالت وكالة أنباء البحرين إن وكيل وزارة الخارجية البحرينية «السفير وحيد مبارك سيار شدد على رفض مملكة البحرين التام لأي شكل من أشكال التدخل في قضائها الذي يتمتع بكل معايير الاستقلالية، ومطالبتها بضرورة الكف فورًا عن مثل هذه التصريحات التي تعد تدخلاً غير مقبول في شؤون المملكة وانتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، ولا تتفق مع العلاقات الأخوية بين البلدين، وتعرقل جهود تعزيز هذه العلاقات وتطويرها».
ووصف نوري المالكي نائب الرئيس العراقي عملية الإعدام بأنها «جريمة بشعة»، وأضاف أنها تضع الحكومة البحرينية في موقف اتهام من قبل المجتمع الدولي بالقتل الممنهج لمعارضيها، واستنكرت وزارة الخارجية البحرينية التصريحات التي أدلى بها كل من المالكي والناطق باسم وزارة الخارجية العراقية وقالت إنها «تعد تدخلاً غير مقبول في شؤون المملكة».
وتقول البحرين إن عمليات الإعدام تمت بعد عملية قضائية مطولة أسفرت عن إدانة عباس السميع (27 عامًا) وسامي مشيمع (42 عامًا) وعلي السنكيس (21 عامًا). وأسفر هجومهم عن مقتل ضابط شرطة إماراتي وشرطيين بحرينيين. وأضافت الوكالة أن سيار طالب السفير بنقل هذا الاستياء إلى الحكومة العراقية.
تعليقات