أعلن البنتاغون الخميس، أن الجيش الأميركي قتل نحو عشرين من مقاتلي تنظيم القاعدة في عمليتي قصف الأحد والثلاثاء في شمال سورية.
وكانت مصادر محلية تحدثت عن قصف قرب بلدة سرمدا في محافظة إدلب، موضحة أنه استهدف جبهة فتح الشام، أي جبهة النصرة قبل إعلان فك ارتباطها بالقاعدة في يوليو الفائت.
لكن البنتاغون قال إن الضربات قرب بلدة سرمدا استهدفت «شبكة المقاتلين الأجانب» في القاعدة.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك إن «مسؤولين في التنظيم قادوا عمليات إرهابية انطلاقا من هذا المقر العام»، مضيفًا: «نواصل عملنا بحيث لا يكون للقاعدة أي ملاذ في سورية».
وتسيطر جبهة فتح الشام وفصائل حليفة لها على القسم الأكبر من محافظة إدلب، ويستثنيها اتفاق وقف إطلاق النار الساري حاليا في سورية، برعاية روسيا وتركيا.
وأورد البنتاغون أن ضربة أولى الأحد أسفرت عن مقتل 5 أشخاص في سيارتين كانتا غادرتا مبنى يعتبر مركز تجمع لأنصار القاعدة.
واستهدفت الضربة الثانية الثلاثاء المبنى نفسه وأسفرت عن «مقتل أكثر من 15 مقاتلا وتدمير ست آليات»، بحسب كوك.
وأضاف الناطق: «لن نسمح للقاعدة بتطوير قدراتها على مهاجمة الولايات المتحدة أو حلفائها».
إلى ذلك، أدرجت واشنطن الخميس حمزة أحد أبناء زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن على القائمة الأميركية السوداء لـ«الإرهابيين الدوليين».
تعليقات