قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقاتلون من المعارضة إن طائرات حربية تابعة للحكومة السورية وجهت عدة ضربات جوية، فيما تواصلت اشتباكات على مستوى منخفض في بعض المناطق اليوم الأحد إلا أن وقفا لإطلاق النار مدعومًا من روسيا وتركيا صمد بشكل عام في مناطق أخرى في يومه الثالث، بحسب «رويترز».
وقال المرصد إن الطائرات قصفت قرى كفركار والمنطار وبنان في ريف حلب الجنوبي. وأضاف المرصد أن القوات الحكومية تقدمت أيضا خلال الليل ضد مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، وسيطرت على عشر مزارع قرب بلدة دوما.
لكن مناطق أخرى ساد فيها الهدوء ولم تنفذ جماعات المعارضة تهديدات أعلنتها يوم السبت بالتخلي عن الهدنة بالكامل حال استمرار انتهاكات الحكومة لها مما عزز الآمال بشأن إمكانية إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ست سنوات.
وقال محمد رشيد وهو متحدث باسم جماعة «جيش النصر» التي تنشط بالأساس في محافظة حماة غرب البلاد إن المنطقة اتسمت بالهدوء في أغلب الأماكن. وقال إن مناوشات وقعت في وادي بردى قرب دمشق لكن قوات الحكومة وحلفاءها توقفوا عن القصف وشن ضربات جوية.
وحذر مقاتلو المعارضة يوم السبت من أنهم سيتخلون عن الهدنة إذا استمرت انتهاكات الحكومة لها وحددوا الثامنة مساء السبت بالتوقيت المحلي موعدا لمهلة لوقف الهجمات على وادي بردى. وقال مقاتلون من المعارضة إن القصف والغارات الجوية توقفت بحلول ذلك الوقت.
تعليقات