أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أنها رصدت شفرة مرتبطة بعملية تسلل إلكتروني روسية، أطلقت عليها الإدارة الأميركية اسم «جريزلي ستيب» داخل نظام في شركة كهرباء بولاية فيرمونت، على ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت.
وأوضحت الوزارة في بيان مساء أمس الجمعة أن «هذا الهجوم لم يكن له تأثير على عمليات شركة (بورلينغتن إلكتريك) التي عثر على الشفرة في أحد حواسيبها، لكنه يشكل نقطة ضعف خطيرة».
من جهته، قال الناطق باسم الشركة، مايك كناريك، في بيان مماثل إن «الشفرة جزء من عملية القرصنة الروسية خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية»، التي تمت في شهر نوفمبر الماضي وأطلق عليها اسم «الدب السهوب».
وأضاف أن «الحاسوب الذي عثر على الشفرة فيه غير متصل بأنظمة شبكة الشركة»، مشيرًا إلى أن هيئة المرافق بولاية (فيرمونت) اتخذت إجراءات فورية لعزل الحاسوب.
وأوضح أن الإدارة الأميركية تجري تحقيقًا لمعرفة تفاصيل العملية ودوافعها.
ويأتي هذا الهجوم بعد الأوامر التي أصدرها الرئيس الأميركي باراك أوباما بطرد 35 دبلوماسيًا روسيًا للاشتباه في أنهم جواسيس، وفرض عقوبات على وكالتين للمخابرات الروسية بسبب تورطهما في اختراق منظمات سياسية أميركية خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
تعليقات