دعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، البريطانيين السبت إلى الوحدة في 2017، بعد عام من الانقسامات القوية التي أفرزها الاستفتاء على خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي (البريكست).
وفي أول رسالة لها لمناسبة عيد الميلاد، أعلنت ماي أن بريطانيا في حاجة إلى الوحدة وبناء مكانة دولية خلال خروجها من الاتحاد الأوروبي، بحسب «فرانس برس».
وأعربت ماي عن أملها في بدء الإجراءات الرسمية للخروج من الاتحاد في مارس المقبل، متوقعة أن تستمر عامين.
وفيما تجتمع العائلات للاحتفال بأعياد نهاية العام، قالت ماي: «أن نجتمع هو أمر مهم لنا أيضًا كدولة».
وتابعت: «في الوقت الذي نغادر فيه الاتحاد الأوروبي، علينا اغتنام هذه الفرصة التاريخية لبناء دور جديد وجريء لنا في العالم، وتوحيد بلدنا فيما نتقدم نحو المستقبل».
وأضافت: «يجب أن نعمل مع شركائنا الدوليين، لتعزيز التجارة وزيادة الرخاء ومواجهة التحديات التي تهدد السلام والأمن في العالم».
وكانت ماي أعلنت الثلاثاء أنها تعتزم التفاوض في شأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعلاقة الثنائية بينهما مستقبلاً بحلول العام 2019، لكن فترة انتقالية قد تكون مطلوبة بعد ذلك.
وفي أواخر يونيو صوت 52% من البريطانيين في استفتاء لصالح خروج بلدهم من فلك الاتحاد الأوروبي، مما خلق فجوة كبيرة بين مؤيدي ومعارضي المغادرة.
تعليقات