أكدت وكالة «فارس» للأنباء مقتل جنرال سابق في قوات الحرس الثوري الإيراني، في معارك في منطقة حلب بسورية.
وقالت الوكالة: «إن الجنرال السابق أحمد غلامي قُـتل أثناء اشتباكات مع الإرهابيين في حلب». وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن غلامي ذهب «طوعًا» إلى سورية وأيضًا إلى العراق «لمحاربة الجماعات الإرهابية»، وقد أُصيب في الرأس قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بجروحه.
وأضافت وسائل الإعلام الإيرانية أن مئات من «المستشارين العسكريين والمتطوعين الإيرانيين والأفغان قُـتلوا في سورية خلال السنوات الأخيرة».
وإيران هي الحليف الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه ماليًّا وعسكريًّا بإرسال مستشارين عسكريين ومتطوعين لقتال الفصائل المسلحة المعارضة و«الجهاديين».
وقد صوَّت مجلس الشورى الإيراني مؤخرًا على قانون يمنح الجنسية الإيرانية لأسر المقاتلين الأجانب الذين «سقطوا شهداء» أثناء الحرب بين إيران والعراق (1980-1988) وبعدها. وهذا يشمل مبدئيًّا المتطوعين الأفغان والباكستانيين الذين قُـتلوا في سورية أو العراق.
تعليقات