أكدت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن انتقادات الأمم المتحدة للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، «أمر سخيف».
وبحسب الناطق باسم نتانياهو، ديفيد كيز، فإن «اليهود كانوا في القدس ويهودا والسامرة (الاسم الاستيطاني للضفة الغربية) لآلاف السنين، ووجودهم هناك ليس عائقًا أمام السلام»، معتبرًا أن «العائق أمام السلام هو المحاولات التي لا تنتهي لإنكار صلة الشعب اليهودي بأجزاء من أرضهم التاريخية».
وأضاف: «إن الادعاء بأن البناء اليهودي في القدس غير قانوني هو ادعاء سخيف مثل الادعاء بأن البناء الأميركي في واشنطن أو البناء الفرنسي في باريس هو غير قانوني».
وكان موفد الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أكد أن توسيع النشاط الاستيطاني تزايد خلال الشهرين اللذين أعقبا دعوة اللجنة الرباعية لوقف بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية.
وفي تقريرها دعت اللجنة الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات، كما دعت الفلسطينيين إلى التوقف عن التحريض على العنف.
ومنذ الأول من يوليو طرحت إسرائيل خططًا لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة و735 وحدة في الضفة الغربية، بحسب ملادينوف.
تعليقات