قال مسؤول رفيع في الخزانة الأميركية، الخميس، إن تنظيم داعش يواجه صعوبات في دفع رواتب مقاتليه واضطر إلى فرض ضرائب جديدة تعويضا عن خسائر ناجمة عن قصف التحالف الدولي.
وأضاف مساعد الوزير المكلف مكافحة تمويل الإرهاب دانيال غلاسر «عندما نتلقى معلومات حول عدم قدرة التنظيم على دفع رواتب المقاتلين ومحاولته التعويض من مصادر اخرى للدخل، نعلم حينها اننا نضربه في المكان المؤلم»، بحسب «فرانس برس».
وتابع المسؤول خلال جلسة استماع أمام إحدى لجان الكونغرس «رغم صعوبة تحديدها، فان الضربات حدت بلا شك من قدرة التنظيم على إنتاج وبيع النفط وجني الأرباح كما كان الامر في السابق».
وأضاف أن الغارات الجوية الاخيرة استهدفت أيضا مخابئ الاحتياطي النقدي، ما أدى إلى حرمان التنظيم أكثر من 100 مليون دولار.
ولتعويض النقص، بدأ التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سورية والعراق في فبراير فرض ضرائب على السكان الأكثر فقرا بعد أن كانوا معفيين منها، كما لجأ إلى مزيد من عمليات «الابتزاز» لتمويل نشاطاته، بحسب غلاسر.
تعليقات