أشاد الاتحاد الأوروبي بالعملية الانتخابية التي أُجريت أمس الأحد في تونس ونتج عنها وصول مرشحيْن متنافسيْن لدورة ثانية، واصفة إياها بـ«مرحلة إضافية نحو الانتقال الديمقراطي».
ودعا الاتحاد الأوروبي الناخبين إلى «إكمال العملية الانتخابية بشفافية واحترام» مع التوجُّه إلى إجراء دورة ثانية بين الرئيس المنصف المرزوقي ورئيس حزب «نداء تونس» الباجي قائد السبسي.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني في بيان أن «الانتخابات الرئاسية التي أُجريت أمس في تونس تشكِّل مرحلة إضافية في الانتقال الديمقراطي».
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يدعم تمامًا جهود الشعب التونسي في هذا الاتجاه، وقد نشر بعثة مراقبة انتخابية برئاسة السيدة نيتس يوتيبروك عضو البرلمان الأوروبي والتي ستتحدث الثلاثاء».
وتابعت موغيريني: «يبقى على التونسيين أن يكملوا العملية الانتخابية بشفافية واحترام». وأكدت أن «الاتحاد الأوروبي مستعدٌ لدعم تونس في جهودها نحو الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وأعلنت الحملة الانتخابية لزعيم حزب «نداء تونس» الباجي قائد السبسي (87 عامًا) أنَّ مرشحها تصدَّر نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت الأحد في تونس ولكن من دون أن يتمكن من الحصول على الأكثرية المطلقة من الأصوات ما يعني الذهاب لدورة ثانية.
من جهتها، قالت حملة الرئيس التونسي المنتهية ولايته المنصف المرزوقي إن الفارق بين مرشحها والباجي قائد السبسي ضئيلٌ جدًّا وسيتنافسان بالتالي في دورة ثانية.
وتَنَافَسَ في الانتخابات الرئاسية التونسية 27 مرشحًا بينهم امرأة وحيدة هي القاضية كلثوم كنو، ودعي إلى الانتخابات الرئاسية نحو 5.3 ملايين ناخب بينهم 389 ألفًا يقيمون في الخارج ويتوزعون على 43 دولة.
تعليقات