قال السفير الأميركي في تونس، دانيال روبنستين، إن تكلفة مشروع منظومة المراقبة الإلكترونية على الحدود الجنوبية الشرقية لتونس بلغ مئتي مليون دولار.
وأكد السفير الأميركي في تونس في تصريح إلى قناة «نسمة» التونسية التزام بلاده بمساعدة تونس على تأمين حدودها وحماية شعبها والحفاظ على الاستقرار في منطقة شمال أفريقيا.
وأوضح أن هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية مئتي مليون دولار يهدف إلى تمكين تونس من مواصلة تعزيز قدراتها على رصد التهديدات على حدودها والتصدي لها.
وأعلن وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، أمس الخميس انطلاق الجزء الثاني من منظومة المراقبة الإلكترونية على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، وهي تقع بين منطقتي «لرزط» و«برج الخضراء»، من محافظة تطاوين في المنطقة الصحراوية.
وقال الحرشاني، إن التقنيات المعتمدة في هذه المنظومة ذات مستوى عالٍ من الجودة، وهي تضم كاميرات حرارية وأخرى من شأنها أن تمكن من مراقبة كل تحرك للأشخاص والمركبات، وهي مرتبطة مركزيًا بآلات مراقبة، مشيرًا إلى أن منظومة المراقبة الإلكترونية العصرية ستساهم في تخفيف العبء على وحدات الجيش والأمن، على الحدود مع ليبيا.
تعليقات