يزور رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، مدينة تطاوين الخميس المقبل، للوقوف على حقيقة الأوضاع فيها، وذلك بعد أيام من احتجاجات وإغلاق طرق شهدتها المدينة.
وقال النائب البرلماني، البشير الخليفي، إن الشاهد سيصدر قرارات مهمة تخص التنمية والتشغيل بالولايات، وفق موقع «تونس الآن».
وأعلن المحتجون في تطاوين أنهم سيتوجهون اليوم الأحد إلى منطقة الكامور لإغلاق الطريق المؤدية إلى حقول النفط. ويأتي هذا التصعيد بعد نهاية مهلة الأسبوع المتفق عليها خلال لقائهم السبت الماضي وزير التكوين المهني والتشغيل دون تحقيق مطالبهم.
شهدت تطاوين (عدد سكانها نحو 150 ألف مواطن) احتجاجات عدة خلال الشهر الجاري، تضمنت إضرابات واعتصامات شابتها عمليات قطع للطرقات من قبل المحتجين ومواجهات مع الأمن، مما عطل حركة النقل الرابطة بين المدينة وباقي مدن البلاد.
وقرر الشاهد الأربعاء الماضي تشكيل مجموعة من اللجان الحكومية أطلق عليها اسم «لجان الإصلاحات الكبرى»٬ للنظر في تحقيق الأولويات التي رسمتها «وثيقة قرطاج» لحكومة الوحدة الوطنية٬ خصوصًا قضية مقاومة الفساد والتهريب ومكافحة الإرهاب.
وستكون هذه اللجان جاهزة خلال الأسبوع الجاري٬ وستكون مهمتها الأساسية إعداد كشف دقيق عن الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد٬ ورسم خطط فعَّالة لمجابهة التحديات الكبرى المرتبطة بهذين الملفين٬ على أساس مشروع المخطط التنموي بعد تعديله.
تعليقات