قللت التحريات الأولية للأمن التونسي من خطورة الاعتداء الذي تعرضت له مديرة المركز الدولي للدراسات الأمنية والعسكرية بدرة قعلول، مشيرة إلى أن الشواهد تنفي تعرضها لإطلاق نار.
وأفاد مصدر أمني تونسي بأن المعاينة الأولية التي قامت بها الجهات الأمنية بمنطقة الأمن الوطني بمنوبة لسيارة مديرة المركز الدولي، بعد بلاغ تقدمت به أمس بخصوص تعرضها لمحاولة اغتيال رميًا بالرصاص: «لم تثبت وجود أي أثر لطلق ناري أو ما شابه، بل إن الأمر تعلق بمجرد خدش صغير على مستوى الزجاج الخلفي»، وفق ما ذكرت مواقع إخبارية تونسية صباح اليوم الأحد.
وأضاف المصدر ذاته في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أن التحريات الميدانية وشهادات المواطنين القريبين من مكان الحادثة، لم تثبت حدوث أي شيء يسترعي الانتباه ويثير الريبة.
وأكد المصدر أن الجهات الأمنية باشرت تحرياتها الخاصة حول البلاغ الذي تقدمت بها قعلول أمس السبت، وأفادت فيه بتعرضها لمحاولة اغتيال رميًا بالرصاص.
وأكدت قعلول في روايتها «أنه بمرورها بشارع الياسمين وتحديدًا بمفترق نهج الباكستان وتوقفها عند إشارة مرورية، توقفت خلفها سيارة، ثم انطلقت بسرعة جنونية لتستمع حينها إلى ضربة قوية على مستوى الزجاج الخلفي مما أفزعها وأثار خوفها فقادت سيارتها بسرعة وتوجهت إلى منطقة الأمن الوطني لتقديم البلاغ».
تعليقات