أوقفت الشرطة التونسية سبعة عناصر «تكفيرية» أثناء اجتماعهم سرًا في حمام عمومي بمدينة البساتين.
وقالت الداخلية التونسية في بيان لها إن عملية الاعتقال تمت الجمعة، وإن المتهمين كانوا يجتمعون في الحمام الواقع بنطاق ولاية بن عروس (جنوب العاصمة تونس) بالاتفاق مع مالكه، بهدف الهروب من المراقبة الأمنية.
وتم القبض على المتهمين بواسطة قوات الحرس الوطني. وتتراوح أعمار «عناصر الخلية» بين 31 و48 عامًا، بالإضافة إلى مالك الحمام، الذي لم تحدد عمره. وأحالت الجميع إلى القضاء بتهمة «الانتماء إلى تنظيم إرهابي».
وذكرت الوزارة أن المتهمين عند التحقيق معهم اعترفوا بأنهم اتفقوا مع صاحب الحمام على أن يضعه في تصرفهم فقط، وألا يسمح لأي شخص آخر باستخدامه، ليعقدوا فيه اجتماعاتهم.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الحمامات العامة هي من الأماكن التي استعملتها جهاديات تونسيات لتجنيد سيدات وفتيات تونسيات وتسفيرهن إلى سورية.
تعليقات