استقبل وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الأربعاء، وفدًا من مجموعة الصداقة البرلمانية كندا - أفريقيا بالبرلمان الكندي برئاسة روبارت أوليفانت.
وبحسب وزارة الخارجية التونسية، فإن اللقاء تطرق إلى واقع العلاقات التونسية - الكندية وسبل الارتقاء بها في جميع المجالات، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الوضع في ليبيا.
وقدم الوزير التونسي «نبذة عن المسار الانتقالي في تونس، مبرزًا النجاحات التي حققتها بلادنا في المجال الديمقراطي وتركيز المؤسسات الدستورية»، بحسب بيان الخارجية التونسية.
وقال الجهيناوي: «إن الوضع الاستثنائي الذي تمر به تونس يتطلب من شركائها وأصدقائها دعمًا اقتصاديًّا استثنائيًّا يتجاوز أطر الدعم التقليدية ويسمح بتجاوز صعوبات المرحلة الحالية، خصوصًا على المستوى الاقتصادي».
وثمن «الدعم الذي تقدمه كندا لتونس لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والتنموية، مبرزًا أهمية المشاركة الكندية في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار 2020».
كما شدد على ضرورة متابعة كل ما تم التوصل إليه من اتفاقات خلال المؤتمر، «بما يمكِّن بلادنا من تحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية الجهوية والاستجابة لطموحات الشباب في التشغيل، التي تعد من الضمانات الأساسية لتثبيت التجربة الديمقراطية».
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد البرلماني الكندي عن «مدى إعجابهم بالتجربة التونسية في مجال الانتقال الديمقراطي وبالحركية التي تميز مؤسسات المجتمع المدني»، مؤكدين أهمية «تواصل الدعم الكندي لتونس وضرورة تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في مجال التعاون البرلماني ومكافحة الإرهاب»، بحسب البيان.
تعليقات