ندد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، بعملية «اغتيال المواطن التونسي محمد الزواري»، واصفًا إياها بـ«الجبانة».
وقال الجهيناوي في كلمة ألقاها خلال ترأسه الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بالقاهرة، الاثنين، «إن السلطات التونسية المختصة تتولى تقصي حيثياتها وملابساتها»، مشيرًا إلى أنه في حال «ثبوت ضلوع أطراف أجنبية وراء هذا الاغتيال، فإن تونس لن تتوانى عن ملاحقة الضالعين في هذه العملية الغادرة سواء داخل أرض الوطن أو خارجه».
وشدد الوزير التونسي على أن «تونس سترد بكل صرامة على كل مَن يستهدف أمنها واستقرارها ويعتدي على سيادتها، وستتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمنها المواثيق الدولية»، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية التونسية بـ«فيسبوك».
وحمَّلت الحكومة التونسية «عناصر أجنبية» مسؤولية مقتل المهندس محمد الزواري، الذي أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» أنه أحد قادتها.
وقالت رئاسة الحكومة التونسية في بيان نشر على «فيسبوك»، الأحد، ونقلته «فرانس برس» إنها تتابع «تقدم التحقيقات والأبحاث الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسي المرحوم محمد الزواري، التي توصلت آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر أجنبية فيها، من دون تحديد جنسياتهم».
تعليقات