قال وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، إن تونس سعت لإقناع دول شمال البحر المتوسط بضخ مزيد من الاستثمارات في دول الجنوب، لتقويض الإرهاب ووقف الهجرة غير الشرعية.
وأضاف الوزير التونسي في تصريحات تلفزيونية أن عمليات الهجرة زادت بعد 2011 نظرًا لعدم وجود حماية كافية للحدود بسبب الاضطرابات التي شهدتها تونس والمنطقة، لكن الوضع الآن مختلف حيث الحدود التونسية محمية والهجرة غير الشرعية باتت محدودة وقمنا باتفاقات مع إيطاليا فرنسا وغيرهما لتنظيم الهجرة.
وقال الجهيناوي إن بلاده لن تكون مكانًا لإيواء المهاجرين غير الشرعيين ولن نقبل ذلك.
وحول مخازن السلاح التي تكتشف من حين لآخر على الحدود الليبية.. أكد أن تونس دولة مستهدفة من قبل الإرهاب ونحن نتصدى لهم، وهذه المخازن نتيجة الانفلات بعد الثورة في 2011، واكتشافها يعكس قوة الوضع الأمني في تونس حاليًا، و«تونس الآن آمنة مثلها مثل أي دولة أوروبية، والإرهاب ظاهرة عالمية وأي دولة مستهدفة الآن».
تعليقات