دعا رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، شفيق صرصار، الاثنين السلطات إلى تحديد موعد أول انتخابات بلدية بعد ثورة 2011، منددًا بالغموض الذي يلف هذا الاقتراع الذي يرتقبه كثير من التونسيين لأثره على حياتهم اليومية.
وجدد صرصار «دعوة الأطراف كافة إلى تحمل مسؤوليتها في وقت لم يحدد حتى الآن تاريخ تنظيم الانتخابات البلدية».
وقال رئيس الهيئة لإذاعة «إكسبرس إف إم» الخاصة: «لا يمكن أن نبقى في هذا الوضع .. هذا وضع سيئ جدًا»، مضيفًا أنه «ليس عاديًا بالمرة أن يكون مشروع قانون الانتخابات البلدية (والمحلية) معطلاً في البرلمان بسبب نقطة أو نقطتين».
وتابع: «لا يوجد وضوح في الرؤية (...) هل معقول أننا لا نعرف ما إذا كانت الانتخابات ستنظم في أكتوبر 2017 أم لا؟». وأكد أن تنظيم الانتخابات البلدية والمحلية في أكتوبر 2017 ممكن جدًا في حال تم اعتماد القانون الانتخابي بسرعة، موضحًا أن تحضير الانتخابات يحتاج إلى ثمانية أشهر.
وكانت السلطات أعلنت الربيع الماضي أن الانتخابات البلدية والمحلية ستنظم في مارس 2017. لكن بإزاء التأخر في تبني القانون الانتخابي، باتت وسائل إعلام محلية تشير إلى تاريخ أكتوبر 2017 وحتى 2018 لإجراء الانتخابات.
تعليقات