اعتبر المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد مسؤول عن اختياراته، مضيفًا في بيان له أمس السبت أن «الحكومة الجديدة ضمت كفاءات لا خلاف حولها ولكنها في نفس الوقت خيارات لم تخل من الترضيات الحزبية وضمت بعض الأسماء التي لا علاقة لها بطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، وهو ما قد يمثل عائقًا في الالتزام بالبرنامج المتوافق حوله في إعلان قرطاج»، وفق نص البيان.
وأكد الاتحاد أنه بقدر تثمينه لخطاب رئيس الحكومة عموما والتزامه بالخطوط العريضة للبرنامج الموقع عليه في قرطاج، مؤكدًا أنه «ليس للشغالين يد في الفشل الذي طبع الحكومات السابقة وأنه لن يقبل أن يتحمل الإجراء وعامة الشعب تبعات وأعباء إخفاقات السياسات المتبعة لعقود والتي كان الشعب دومًا ضحيتها والخاسر الأكبر من انتهاجها».
تعليقات