تعتزم السلطات التونسية، بداية العام 2017، تعزيز إجراءات الأمن على طول حدودها مع ليبيا باستخدام رادارات وكاميرات حرارية على مسافة طويلة في الحدود الشرقية مع ليبيا، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية.
وأفادت مصادر رسمية مطلعة، نقل عنها موقع «حقائق أون لاين» التونسي مساء أمس الثلاثاء، بأن «هذا المشروع المزمع تنفيذه سيساهم في حماية المجال الترابي التونسي من الاختراق وتسلل المهربين والعناصر الإرهابية من داخل ليبيا».
وكانت تونس أنجزت مؤخرًا مشروع حاجز ترابي على طول الحدود الجنوبية مع ليبيا لمنع تسلل العناصر المسلحة.
وتخشى السلطات التونسية من الخطر الإرهابي القادم من داخل ليبيا التي تشهد أزمة سياسية خانقة وفوضى أمنية وانعدام القانون، ما تسبب في انتشار «تشكيلات متشددة» وظهور تنظيم «داعش» الذي نفذ عدة عمليات إرهابية داخل تونس.
تعليقات