Atwasat

كاهن إيطالي يطالب المنتخب بـ«اللجوء للقديسة ريتا شفيعة الحالات المستعصية»

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 14 نوفمبر 2017, 07:42 مساء
WTV_Frequency

قال كاهن إيطالي إن على منتخبنا الوطني لكرة القدم أن يعترف بذنبه والعودة من ثمّ للنهوض بعد السقوط.

وردًا على سؤال عن أي قديس يمكن طلب شفاعته بعد فشل منتخب الأزوري في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2018 بروسيا، على يد السويد أمس، اقترح المستشار الكنسي للمركز الرياضي الإيطالي (CSI)، المُعين من قبل مجلس الأساقفة الإيطاليين، الأب أليسيو ألبرتيني، أنه «في البداية قلت إن بالإمكان التوجه للقديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، والآن أقول إن علينا اللجوء لشفاعة القديس فيليپو نيري، الذي طلب من الرب أن يضع يده على رأسه، لأنه كان مُحتارًا فيما يفعل».

وفي تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، اليوم، أضاف الأب ألبرتيني، وهو شقيق لاعب المنتخب الوطني الإيطالي الشهير، ديميتريو ألبرتيني، أن «علينا أن نتعلم من الهزيمة دون أن نبحث عن أية حجة، ولا أستطيع أن أقول من الذي ينبغي عليه الاعتراف بذنبه أولاً، لكن من الواضح أن خيبة الأمل كبيرة جدًا».

وذكر الكاهن أن «كرة القدم تسهم بتلاحم البلاد، والخروج من تصفيات المونديال هذا مؤلم ومن العبث أن يُخفى، لكن عندما يتبارى اللاعبون للفوز، فالفائز هو من يحقق أهدافًا أكثر، لا من يحاول منع تسجيل الأهداف ضد فريقه».

دون ألبيرتيني: «إنْ أردت استعارة صورة مماثلة من الكتاب المقدس، فهو فوز داؤد على جُليات».

وذكّر بأنه «في النهاية، لم تنجح إيطاليا بتسجيل هدف واحد خلال مباراتين ضد السويد، التي يعتبر منتخبها أضعف من منتخبنا، وبالتالي كانت الإدانة حتمية، أي الخروج من الدوري».

وتابع دون ألبيرتيني: «إنْ أردت استعارة صورة مماثلة من الكتاب المقدس، فهو فوز داؤد على جُليات». وأشار إلى أن ما حدث يأتي «بغض النظر عن جدارة والتزام الرياضيين الذين نزلوا إلى الساحة، بشكل منفرد، والذي لا يمكن التشكيك به، فهذا الفشل يعطينا مقياسًا لكرة القدم في بلادنا، ويُعيد تحجيمها».

على منتخبنا الوطني لكرة القدم أن يعترف بذنبه والعودة من ثمّ للنهوض بعد السقوط.

وقال الكاهن الإيطالي إن «المسؤولية الأولى لا يمكن إلا أن تتحملها الإدارة العليا بالتأكيد، وهي الخطوة الأولى التي يجب أن يُقدِم عليها من يريد البدء من جديد، ففي الرياضة كما في الحياة العامة، الاعتراف بالأخطاء والتغيير هو أول ما يجب يفعله المرء، ولعله يتنازل عن موقعه لغيره أيضًا».

وخلص الأب ألبيرتيني إلى القول إنه «في الجودو التي يفوز فيها اللاعب الذي يُسقط خصمه أرضًا، أول ما يعلمونه هو السقوط»، دون إلحاق الأذى بالنفس، «لأن اللاعب إن تمكن من ذلك سينهض ويستأنف الجولة، أما إن سقط بشكل سيئ، فلن يقوم مجددًا».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات