أوضح اللاعب الدولي المعتصم المصراتي أسباب غيابه مؤخراً عن الأنظار عقب احترافه في الملاعب البرتغالية مع فريق «فيتوريا غيماريش»، أحد فرق الدوري الممتاز، وكشف اللاعب، صاحب الـ 22 عاماً، خلال حواره مع جريدة الوسط في عددها 90 الصادر اليوم الخميس، أنه واجه عديد الصعوبات والعراقيل عقب توقيع عقد انتقاله من ليبيا، الأمر الذي جعله لا يظهر بمستواه المعهود.
وقال المصراتي: «الحظ وقف أمامي خلال إياب الموسم الماضي، وأتمنى أن يكون موسماً للنسيان ولا يتكرر مرة أخرى، فقد مررت بظروف صعبة للغاية أهمها التعرض لأول إصابة في مشواري الكروي أبعدتني عن الملاعب لفترة تفوق الشهرين، وعند التعافي من الإصابة شاركت في خمس مباريات مع فريق القسم الثاني قبل ختام الدوري، ولهذا لم تكن لي بصمة واضحة، وأعترف أن بدايتي لم تكن وفق التطلعات، ومع ذلك هناك من أشاد بالمردود الذي قدمته خلال المباريات التي شاركت فيها».
وطمأن اللاعب الدولي جماهير الكرة الليبية، وقال: «أنا الآن أستعد للموسم الجديد، ورغم وصولي المتأخر إلى البرتغال بسبب إجراءات الفيزا، إلا أنني متشوق لتجربة جديدة وفريدة من نوعها، وستكون البداية الأسبوع المقبل، صحيح أنا متواجد في الفريق الثاني، ولست راضياً عن ذلك، ولكنني على يقين بأن الفرصة ستأتي بعد الالتزام داخل وخارج الملعب والانضباط في التدريبات، لذا انتظروني متألقاً مع الفريق الأول قريباً».
وأشار المصراتي أن فريق «فيتوريا غيماريش» فريق رائع وكبير ويعتبر أحد أفضل الأندية البرتغالية كونه يلعب هذا الموسم في «اليوروبا ليغ»، وسيكون منافساً قوياً في الدوري الممتاز، لذلك فإنه سعيد بتواجده في هذا النادي الذي يتطلع عبره للوصول للفريق الأول، ومن ثم إلى فرق النخبة في البلاد.
وحول مستقبله الكروي قال المصراتي: «من الصعب الحكم على تجربتي في البرتغال ومن المبكر التفكير في مرحلة جديدة خارج أسوار النادي، خصوصاً أن الجميع هنا سعيد بتواجدي، ولديهم ثقة كبيرة في إمكاناتي، ومع ذلك هناك عروض عربية من تونس ومصر وليبيا، ولكن أطمح لما هو أبعد من ذلك».
وختم المصراتي حديثه بالقول: «تواجدي في ملاعب أوروبا الهدف منه رفع راية ليبيا ونادي الاتحاد، فضلاً عن مساعدة منتخب بلادي في كل الاستحقاقات الدولية والأفريقية، لهذا السبب دائماً ئأكون حريصاً على التواجد في قائمة المنتخب الوطني الذي تنتظره مباريات مهمة ويجب أن أكون عند حسن ظن الجميع».
تعليقات