النجل الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد يشارك حاليًا في أولمبياد ريو دي جنييرو للرياضيات التي يتنافس عليها 600 مشارك يمثلون 111 بلدًا.

وقال الابن حافظ الأسد، بحسب ما أوردت الصحافة البرازيلية اليوم الثلاثاء، إن مشاركته تثبت أن سورية «في حال أحسن بكثير» رغم الحرب الأهلية.

وقال حافظ لجريدة «غلوبو»: «جئنا لنظهر للعالم أن البلاد في حال أحسن بل أحسن بكثير».

وأضاف حافظ الأسد، بلغة إنجليزية ممتازة، «أعرف أي طينة من الرجال هو والدي وبصفته رئيسًا يقول الناس عنه أمورًا كثيرة، وكثير منهم لا يرون (الواقع)، فالواقع غير ذلك».

خلف النزاع السوري منذ مارس 2011 أكثر من 330 ألف قتيل وملايين النازحين واللاجئين.

وقالت الجريدة إنها اكتشفت بالصدفة وجود نجل الرئيس السوري بين من قدموا إلى ريو دي جنييرو.

من جهة أخرى قال نجل الرئيس الأسد «لقد عشت دائمًا كطفل عادي وأصدقائي يرونني شخصًا عاديًا».

وقف المشاركون في الدورة 58 من أولمبياد الرياضيات الاثنين دقيقة صمتًا ترحمًا على عالمة الرياضيات الإيرانية، مريم مرزقاني، التي توفيت قبل يومين عن عمر 40 عامًا جراء إصابتها بالسرطان.

وكانت مرزقاني أول امرأة تحوز جائزة فيلدس (2014) وهي أهم جائزة في هذا الاختصاص وبمثابة نوبل الرياضيات.

وكرم مئات الطلبة الذين ارتدوا ملابس باللون الأزرق، الإيرانية التي نالت وهي طفلة جائزة أولمبياد الرياضيات لعامين على التوالي في 1994 و1995.