خرج المدير الفني للاتحاد الليبي لألعاب القوى، علي زايد، بتصريحات خاصة نارية إلى «بوابة الوسط»، فيما يخص قضية بطلة ألعاب القوى رتاج السائح، وقال السبت «إن القضية الأخيرة التي تخص رتاج السائح أخذت أكبر من حجمها الطبيعي، لأن رتاج أصبحت خارج اهتمام الاتحاد الآن، وإنها أخذت إعلاميًا اهتمامًا كبيرًا، ربما أكثر من اللازم، ونحن نقدرها، ولكن ليس على حساب اللوائح، على خلفية مشاركتها دون علم الاتحاد في بطولة أفريقيا الأخيرة بالجزائر».

من جانبه أعلن والد ومدرب رتاج سالم السائح في تصريحاته إلى «بوابة الوسط» اعتماد إنجازها من قبل الاتحاد الأفريقي، وأنها تسلمت القلادة الفضية في المطرقة، مؤكدًا أن إنجازات أخرى في الطريق وهذا وعد -حسب كلامه- رغم كل العوائق والحرب من اتحاد ألعاب القوى.

وفي توقيت غير متوقع أعلنت البطلة الليبية وصاحبة الرقم القياسي العربي في فئة الناشئين وثاني البحر المتوسط، رتاج السائح، اعتزالها في سن مبكرة، بعد أن كانت تعد العدة للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى في بولندا، الوسط الرياضي الليبي كان يأمل أن تحقق رتاج إحدى الميداليات في البطولة، وجاء اعتزالها احتجاجًا على عدم وجود التشجيع المناسب من المسؤولين في الرياضة، وعدم حصول والدها المرافق لها على تأشيرة دخول مصر من أجل مقابلة السفارة البولندية في القاهرة، وحمَّل والدها في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» الأمين العام للاتحاد الليبي لألعاب القوى مسؤولية التأخير والمماطلة في الإجراءات الإدارية، وأعلن موافقته على قرار اعتزال ابنته، مؤكدًا أنها قدمت للبلاد ولم تحصل على الدعم المادي والمعنوي الذي يليق بإنجازاتها حسب وصفه.

وكان الاتحاد الليبي لألعاب القوى كرَّم رتاج السائح منذ فترة بعد إحرازها البطولة العربية بمبلغ 4000 دينار، الذي يبدو أنه لم يرض البطلة ووالدها.