مباراة ممثل كرة القدم الليبية أهلي طرابلس غدًا الثلاثاء مع ضيفه فريق الزمالك بتونس ضمن ذهاب الجولة الثانية لحساب المجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، هي المواجهة الثالثة رسميًا بين الفريقين بملاعب القارة الأفريقية.

وسبق أن واجه الأهلي 6 فرق مصرية منذ ظهوره الأول على الواجهة الأفريقية العام 1972 وهي: الإسماعيلي والزمالك وغزل المحلة وحرس الحدود وسموحة ومصر المقاصة، نجح خلالها في إقصاء فريقين (الإسماعيلي ومصر المقاصة)، فيما غادر المنافسات أمام فرق الزمالك وغزل المحلة وحرس الحدود وسموحة.

السياسة حرمت الأهلي من مواجهة الأهلي المصري في أول نهائي عربي بنكهة أفريقية.

ويعاود فريق أهلي طرابلس مواجهاته مع فرق الأندية المصرية تحت المظلة الأفريقية، بعد غياب قصير منذ آخر مواجهة جمعته العام الماضي ضمن ملحق الدور 16 للكونفدرالية والتي أقصى فيها فريق مصر المقاصة وعبوره نحو دور المجموعات لأول مرة في تاريخه.

وتعود مواجهات الأهلي مع فرق الأندية المصرية إلى العام 1972، وهو العام الذي شهد أول ظهور أفريقي للأهلي بملاعب القارة الأفريقية، حين نجح في الإطاحة بالاسماعيلي في عقر داره وبين جماهيره بفوزه في لقاء الذهاب بالقاهرة بهدف نظيف أحرزه نجمه، علي الأسود، ثم تمكن فريق الإسماعيلي من تحقيق الفوز في لقاء العودة بطرابلس بهدفين لهدف سجل للإسماعيلي نجماه، علي أبوجريشة وإسماعيل حنفي، بينما أحرز هدف تقليص الفارق للأهلي لاعبه سالم النفاتي، غير أن الأهلي تمكن من خطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني عن طريق ركلات الترجيح.

الأهلي واجه 6 فرق مصرية منذ ظهوره الأول على الواجهة الأفريقية العام 1972.

وتجددت المواجهات العام 1976 ضمن منافسات بطولة كأس كؤوس أفريقيا، حين واجه الأهلي فريق الزمالك الذي فاز في لقاء الذهاب بالقاهرة بثلاثية دون مقابل، تناوب على إحرازها حسن شحاتة وطه بصري وصلاح الناهي، غير أن الأهلي نجح في رد اعتباره في لقاء الإياب بطرابلس بهدفين لهدف أحرزهما كل من عبدالباري الشركسي وسالم النفاتي، فيما أحرز هدف الزمالك الوحيد في المباراة حسن شحاتة.

مواجهات الأهلي مع الأندية المصرية استهلها بإزاحة الإسماعيلي واختتمها بإقصاء مصر المقاصة.

وكان من الممكن أن يشهد العام 1984 أول نهائي عربي عربي (ليبي - مصري) في نهائي بطولة كأس كؤوس أفريقيا، بعد موسم ماراثوني أفريقي ناجح قدمه فريق الأهلي، أطاح خلاله بأقوى فرق الأندية الأفريقية، غير أن قرار الانسحاب المفاجئ لأسباب سياسية حرم الأهلي من المنافسة على نيل لقب أفريقي كان قريبًا منه.

توقفت مواجهات الأهلي مع فرق الأندية المصرية حتى العام 2002 حين أوقعت القرعة فريق الأهلي في مواجهة فريق غزل المحلة، حيث فاز الأهلي في لقاء الذهاب بطرابلس بهدفين لهدف، أحرزهما رجب الجربي وأسامة الحمادي، غير أنه خسر الإياب بالمحلة بنتيجة هدفين لصفر فغادر المنافسات.

وشهد العام 2009 مواجهة أولى لفريق الأهلي مع فريق حرس الحدود ضمن بطولة كأس الاتحاد الأفريقي، حيث أسفر لقاء الذهاب عن التعادل السلبي بدون أهداف بطرابلس، فيما فاز حرس الحدود في مبارة الإياب بالإسكندرية بهدفين لهدف، أحرزه لاعبه نادر كارة ليغادر الأهلي السباق.

لقاء الأهلي والزمالك يتجدد بعد 41 عامًا مرت على آخر مواجهة بينهما.

وفي العام 2015 وضمن تمهيدي دوري أبطال أفريقيا غادر الأهلي السباق مبكرًا أمام سموحة المصري بعد أن تبادلا الفوز، حيث فاز الأهلي ذهابًا بتونس بهدف لصفر أحرزه هدافه محمد الغنودي، وخسر إيابًا بهدف لصفر ليحسم سموحة بطاقة التأهل لصالحه بركلات الترجيح.

وشهد العام الماضي آخر مواجهة كروية للأهلي أمام فريق مصر المقاصة في ملحق الدور السادس عشر للكونفدرالية، عقب نهاية لقاء الذهاب بتونس دون أهداف، فيما تمكن فريق الأهلي من العودة بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لهدف، أحرزه لاعبه سند مسعود من ركلة جزاء، وهي النتيجة التي أهلته لبلوغ دور المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لأول مرة في تاريخه.