استثمر عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على الغابون مستضيفة بطولة الأمم الأفريقية 31، خلال الفترة من 14 يناير وحتى 5 فبراير المقبل، وقاموا بعملية خداع عن طريق نشر خبر منذ 23 يوليو 2015 عن زيارة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي للغابون.

وقال الخبر «انتقد سياسيون في دولة الغابون الأفريقية مهاجم فريق برشلونة لكرة القدم ليونيل ميسي، الذين يقولون إن اللاعب الأرجنتيني لم يرتد ملابس تليق بمقابلة رئيس بلدهم، وإن ملابسه كانت لائقة لزيارة حديقة الحيوان».

واعترض حزب الشعب المحلي في الغابون على تي شيرت وشورت ميسي اللذين ارتداهما لعقد اجتماع مع الرئيس علي بونغو أونديمبا، ووصفوا فعلته بـ«الوقحة».

وبحسب شبكة «سي إن إن»، جاء بيان من الحزب دان اللاعب، كما نفت الحكومة الشائعات المتكررة عن دفع الملايين من الدولارات لميسي من أجل هذه الزيارة في بيان حكومي يقول «الجمهورية الغابونية تنفي بقوة دفع أي مبلغ من المال للاعب كرة القدم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي، ميسي زار الغابون من 17 إلى 18 يوليو 2015 بعد أن تلقى دعوة من الرئيس علي بونغو أونديمبا».

ميسي تجول حول عاصمة البلاد ليبرفيل مع الرئيس نفسه قبل أن يتوجه إلى بورت جنتيل لوضع حجر الأساس لبناء الاستاد الجديد.