تعود البرازيل إلى استاد «بيلو هوريزونتي» على أمل التغلب على شبح هزيمتها عليه منذ عامين من ألمانيا بسباعية مقابل هدف، في قبل نهائي المونديال، عندما تواجه الأرجنتين بعد غدٍ الخميس في تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال روسيا 2018.

من جانبه، أعاد لاعب الوسط ريناتو اوجوستو، إلى ذاكرة جماهير السامبا يوم السقوط أمام ألمانيا، وقال للصحفيين اليوم «ستظل ذكريات تلك المواجهة عالقة بالأذهان ولكن بمقدورنا فقط تغيير ما سيحدث من الان فصاعدا، ولتكن البداية أمام الأرجنتين.»

ووفقًا لوكالة «رويترز» تخطت البرازيل واحدا من الحواجز النفسية في الأشهر الماضية عندما تغلب منتخب الشباب تحت 23 عامًا بمشاركة ريناتو اوجوستو ونيمار فوق السن، على ألمانيا في استاد ماراكانا لينال الميدالية الذهبية الأولمبية للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

وكان سبعة من عناصر المنتخب البرازيلي في تشكيلة الفريق أمام ألمانيا في أحد أيام يوليو 2014 وبدأها اثنان منهم مارسيلو وفرناندينيو ونزل آخران كبديلين وهما باولينيو وويليان.

وأضاف ريناتو: «الفوز سيساهم في إزالة جزء من الضغط. ناقشنا هذا الأمر في الأولمبياد وبما أن المباراة تقام في مينيراو فسيتجدد الحديث بهذا الخصوص، ولكن يجب علينا أن نتطلع للمستقبل وليس للماضي».

ولم تخسر البرازيل على الإطلاق أي مباراة على ملعبها في تصفيات كأس العالم وفازت في ثلاثة وتعادلت في مباراة واحدة في أخر أربع مباريات واجهت فيها الأرجنتين في مينيراو.

والأهم هو أن البرازيل تخوض تلك المواجهة بعدما فازت بأربع مباريات متتالية في التصفيات عقب تولي تيتي المسؤولية خلفا لدونغا في يونيو الماضي وتتصدر جدول ترتيب التصفيات.

وفي المقابل لم تكن نتائج الأرجنتين بنفس المستوى إذ فاز بواحدة فقط من أربع مواجهات خاضها منذ تولي المدرب ادغاردو باوسا المسؤولية في أغسطس الماضي.

وتحتل الأرجنتين المركز السادس في جدول الترتيب بينما يتأهل أول أربع منتخبات مباشرة ويخوض صاحب المركز الخامس ملحق مع فريق من الأوقيانوس.

وسيعود ليونيل ميسي إلى المنتخب الأرجنتيني بعد غيابه عن أخر ثلاث مباريات بداعي الإصابة، ولم تفز الأرجنتين بأي من تلك المباريات.

وستفتقد البرازيل جهود كاسيميرو لاعب وسط ريال مدريد ولكنها باستثناء ذلك ستكون مكتملة الصفوف.