قد تصبح شركة «مون إكسبرس» الناشئة في فلوريدا أول مؤسسة خاصة ترسل مركبة صغيرة غير مأهولة إلى القمر.
ومن شأن النجاح في هذا المسعى أن يفتح الباب أمام رحلات منتظمة لنقل التجهيزات العلمية، وتلك الضرورية لعمليات استكشاف، من أجل استغلال موارد سطح القمر وقدراته التجارية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد.
وأكد روبرت ريتشارد رئيس مجلس إدارة «مون إكسبرس» وأحد مؤسسيها في العام 2010 في كاب كانافيال «نستمر في العمل بجهد من أجل احترام هذه المهلة الزمنية».
إلا أنه أقر في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية: «أن الأمر غير مؤكد نظرًا إلى أن الصاروخ لم يبلغ بعد مدار الأرض في الرحلات التجريبية فيما لم ننته من بناء المركبة».
ومضاعفة الجهود من أجل القيام بأول رحلة في هذه المهلة القصيرة عائدة جزئيًا إلى منحة قدرها 20 مليون دولار يوفرها برنامج «غوغل لونار إكس-برايز»، مع أن «هذا ليس الدافع الوحيد»، على ما يشدد روبرت ريتشاردز.
والشرط للحصول على هذا المبلغ أن تكون المؤسسة خاصة وأن تطلق مركبة إلى سطح القمر قبل 31 ديسمبر 2017.
ومع الوصول إلى القمر ينبغي في شرط آخر تحريك المركبة أو مسبار تنقله على مسافة 500 متر مع إرسال شريط فيديو وصور إلى الأرض.
وباتت «مون إكسبرس» التي تبدو الأوفر حظا لتحقيق ذلك، من بين خمس شركات وصلت إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة التي شارك فيها في الأساس 33 كيانًا خاصًا.
ويبلغ عرض مركبة «مونس إكسبرس» القمرية التي سميت «إم إكس 1-آي» 91 سنتمترًا وارتفاعها 1,37 مترًا.
وتشبه المركبة عبوة مشروبات غازية مع أرجل وهي مؤلفة من طابق واحد، فيما يسمح لها محركها بالطيران من مدار الأرض الى القمر. وتستغرق الرحلة بين الإقلاع والهبوط على سطح القمر خمسة إلى ستة أيام.
وأكدت إدارة «مون إكسبرس» أن «ثمة بعض التأخير في الجدول الزمني، إلا أن الأمور تسير على خير ما يرام» متوقعة ثلاث مهمات إلى القمر بحلول العام 2020.
تعليقات