هناك المئات من التطبيقات المقلدة التي تبدو كأنها أصلية، ويدعي بائعوها أنها منتجات مرخصة، لكنها في الواقع مجرد عبوات تطبيقات فارغة.
وإلى جانب الأموال التي يدفعها المستخدمون مقابل هذه المنتجات عديمة الفائدة، فإن هؤلاء المحتالين الذين يروجون هذه التطبيقات المقلدة والزائفة، يحاولون أحيانا سرقة بيانات المستخدمين، حسب «دوتشه فيله».
وهذه المشكلة لا تؤثر فقط على أنظمة التشغيل «آي.أو.إس» و«أندرويد» و«ويندوز موبايل»، لكنها تؤثر أيضًا على متاجر التطبيقات الخاصة بأنظمة تشغيل الكمبيوتر المكتبي، مثل «ويندوز 10» «وماك أو.إس».
وتوجد طرق عديدة لاكتشاف هذه التطبيقات المزيفة:
العلامة التجارية، فيقول تيم لوتر من اتحاد تكنولوجيا المعلومات الألماني «بيتكوم» إنه إذا أراد المستخدم اكتشاف التطبيق المزيف، في متجر التطبيقات، يجب أن ينظر بدقة وتمعن على العلامة التجارية.وفي حالة وجود اختلاف ولو بسيط بين اسم التطبيق المتاح للبيع عن التطبيق الأصلي، يجب أن تكون هذه إشارة تنبيه للمستخدم لاحتمال أن يكون التطبيق المتاح مزيفًا.
أخطاء إملائية، كما أن وجود أخطاء إملائية في وصف التطبيق أو أن الوصف لا يصف خصائص التطبيق تعتبر دليلًا واضحًا على أن التطبيق مزيف.
التعليقات، وفي الوقت نفسه فإنه يجب التعامل بحذر مع التعليقات والعروض الخاصة بالتطبيق. إذ أن أي تقييمات إيجابية لا ترافقها تعليقات شارحة تثير الشكوك.
ويحذر الخبراء من أن هناك تطبيقات أخرى للأجهزة المحمولة يسعى أصحابها لكسب المال بطرق أخرى، وهي التجسس على بيانات المستخدمين ثم ابتزازهم بعد ذلك. وينصحون المستخدمين بإزالة أي تطبيق عادة، حتى إذا لم يكن ضارا مادام غير مفيد، وفي هذه الحالة يجب إعادة تنزيل نظام التشغيل للجهاز لآن بعض التطبيقات تعيد تثبيت نفسها على الجهاز بعد إزالتها.
وأخيرا، يمكن للمستخدم الذي اشترى تطبيق مزيف باستخدام بطاقة ائتمان الاتصال بالشركة المصدرة للبطاقة ومطالبتها بوقف تحويل المال إلى البائع.
تعليقات