بينما تجني شركة نينتندو مئات الملايين من الدولارات، ما زال العالم يطارد انتشار لعبة «بوكيمون غو»، ففي الشرق يحرمها البعض بوازع ديني، وفي الغرب يراها البعض تمثل خطرًا أمنيًا.
وأخيرًا، حظرت وزارة الدفاع الأميركية على جميع موظفيها تحميل لعبة «بوكيمون غو» التي تلقى رواجًا كبيرًا حول العالم راهنًا، على هواتفهم الذكية المستخدمة في إطار العمل، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المسؤول المساعد لشؤون الصحافة في البنتاغون غوردون تاونبريدج: «في الإمكان تصور عدد من الأسباب التي تجعل ذلك أمرًا متهورًا».
وأضاف: «أبعد من الجانب الأمني، أعتقد أن الناس الذين يدفعون ضرائب سيروق لهم أن تكون الهواتف الموضوعة في تصرف الموظفين الحكوميين مستخدمة لغايات العمل قبل أي شيء».
هذه اللعبة المخصصة للهواتف الذكية من تطوير شركة «نيانتيك لابز» بالشراكة مع «نينتندو» وشركتها «ذي بوكيمون كومباني» تدفع مستخدميها إلى الانطلاق للبحث عن شخصيات افتراضية موزعة في أماكن عامة.
كما أن هذا التطبيق الذي يعتمد على تقنية الواقع المعزز والذي حمل عشرات ملايين المرات، يلقى رواجًا كبيرًا في أوساط الشباب ويسمح بتحديد مواقع وجود لاعبين آخرين.
وحذرت منشآت عسكرية أميركية عدة موظفيها من مخاطر متصلة باستخدام لعبة «بوكيمون غو» في القواعد العسكرية خصوصًا قرب مدارج إقلاع الطائرات الحربية.
تعليقات