منع مسؤولو الصحة بولاية كولورادو الأميركية، الأربعاء، محاولة من جانب أنصار الماريغوانا الطبية لإدراجها ضمن القائمة العلاجية المعتمدة لعلاج «متلازمة اضطراب كرب ما بعد الصدمة».
وفيما سمحت كولورادو منذ العام 2001 باستخدام الماريغوانا الطبية لعلاج مختلف الأمراض، رفض المجلس الصحي بالولاية ثلاث مرات إدراج «متلازمة اضطراب كرب ما بعد الصدمة» على قائمته المعتمدة، وفق «رويترز».
كان اقتراح مماثل قد باء بالفشل في المجلس التشريعي للولاية العام الماضي.
وقال الناطق باسم المجلس الصحي لكولورادو، مارك سالي، إنه رفض بأغلبية ستة إلى اثنين مقترحا بإدراج «متلازمة اضطراب كرب ما بعد الصدمة» على أساس أنها حالة مستعصية يمكن علاجها بالماريغوانا الطبية.
وقال مدير تحالف علاج المرضى بالقنب، تيري روبنت، وعضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الصحي للولاية التي اقترحت إضافة الماريغوانا «في رأيي أن يبعث المجلس برسالة إلى المرضى في هذا الشأن». وأضاف: «لدينا 22 من قدامى المحاربين ينتحرون كل يوم في شتى أرجاء البلاد»، وقال إنَّ المجلس تجاهل الأخذ في الاعتبار شهادات من مرضى «متلازمة اضطراب كرب ما بعد الصدمة» منهم قدامى المحاربين ممَّن قالوا إنَّ صحتهم تحسَّنت بعد استخدام الماريغوانا العلاجية.
وسمحت تسع ولايات أميركية للأطباء بأن يوصوا باستخدام الماريغوانا الطبية لمرضى «متلازمة اضطراب كرب ما بعد الصدمة».
وقال روبنت إنَّ السماح بإدراج «متلازمة اضطراب كرب ما بعد الصدمة» ضمن الأمراض التي تعالج بالماريغوانا سيتيح للأطباء استخدام أنواع منها لتخفيف الأعراض مع تجنب الآثار الجانبية للعقاقير، فضلاً عن اتاحة الفرصة لمتابعة مدى كفاءة العلاج بالماريغوانا.
وقال جون إيفانز الناطق باسم جماعة من المحاربين القدماء تسعى للموافقة على الماريغوانا الطبية لعلاج «متلازمة اضطراب كرب ما بعد الصدمة» إنَّ المجلس الطبي للولاية استشهد بعدم توافر أدلة طبية كافية تعضد مقولة إنَّ مشتقات القنب الهندي تساعد مَن يعانون حالات الصحة النفسية والعقلية.
وأشار المجلس الصحي على موقعه الإلكتروني إلى أنَّ الماريغوانا العلاجية قد توصف لعلاج حالات الأورام والجلوكوما والإيدز أو أمراض مستعصية ومزمنة أخرى تنتج عنها تقلصات عضلية مستديمة ونقص الوزن والشعورر بآلام حادة والميل للقيء والنوبات المرضية.
تعليقات