ليست هناك أدلة كافية تثبت أي تأثير سلبي أو إيجابي للماريغوانا على صحة القلب والأوعية الدموية، وفق دراسة حديثة.
وقالت الدكتورة ديفيا رافي من مركز رايت الطبي في سكرانتون بولاية بنسلفانيا وسالوميه كيهاني من جامعة كاليفورنيا: «الدراسات القليلة التي اقترحت وجود منفعة محتملة كانت قائمة على الملاحظة وعارضتها دراسات أكثر قوة وامتدادا تحدثت عن آثار ضارة محتملة».
وأضافوا: «بعد التغيير الجديد في السياسات فإن من المرجح أن يتعامل الأطباء مع آثار تعاطي الماريغوانا لا سيما بين المرضى في مرحلة منتصف العمر الذين يعانون من أمراض بالفعل. وفي المرحلة الراهنة لدينا القليل من البيانات عن الأضرار المحتملة المتصلة بالتعاطي لكي نخطر الأطباء».
وحلل الباحثون بيانات دراسات قائمة على الملاحظة باللغة الإنجليزية لبالغين يتعاطون الماريغوانا بأي شكل، وتفاقمت لديهم عوامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل فرط سكر الدم والسكري وارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون بشدة في الدم والسمنة أو العواقب المترتبة على الإصابة بمرض القلب والعدد الإجمالي لحالات الوفاة. ونُشرت جميع هذه الدراسات بين يناير 1975 وسبتمبر 2017.
ونشرت الدراسة في دورية «حوليات الطب الباطني» الإلكترونية 22 يناير، وأفادت بأن 13 من هذه الدراسات اختبرت الصلة بين تعاطي الماريغوانا وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بينما ركزت 11 منها على النتائج الطبية.
وأظهرت ست دراسات قائمة على الملاحظة استفادة الأيض من تعاطي الماريغوانا لكن النتائج لا تدعمها دراسات أخرى. وذكر الباحثون أن الأدلة غير كافية على أثر الماريغوانا على مرض السكري أو ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون في الدم أو الجلطات أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو العدد الإجمالي للوفيات.
تعليقات