تتعدد أسماء الكستناء (نوع من المكسرات) التي تعرف بها بحسب المناطق المختلفة، فهنا يطلقون عليه أبوفروة وهناك يقولون إنه الشاه بلوط أو الحمبصيص. وهو له فوائد عديدة للجسم.

وتمدنا العشر حبات (84 غم) من النوع الأروبي المشوي من الكستناء بحسب الـ USDA بما يقارب 206 سعر حراري، و44 غم كربوهيدرات، وفق «ويب طب».

وهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة جدًا كالبوتاسيوم والكالسيوم والعديد من الفيتامينات كفيتامين C وفيتامينات B من نايسين وثايمين وبيرودكسين، وحمض الفوليك.

كما تعد مصدر للدهون الغير مشبعة المفيدة جدا لتعزيز صحة القلب والشرايين، إضافة لكونها مصدر غني للألياف الغذائية.كما وان الكستناء الصينية (C. mollissima) تعد ذات مصدر جيد لفيتامين A، حيث كل 100 غم منها يمدنا بما يقارب 202 وحدة دولية من هذا الفيتامين.

واشتهرت الكستناء في قائمة أنواع المكسرات، والمكسرات بشكل عام مشهورة بكونها مصدر للألياف والبروتينات والدهون الغير مشبعة ومضادات الاكسدة وفيتامين E بشكل خاص، إلا أن الكستناء تختلف عنها في مكوناتها وصفاتها بالعديد من النقاط. وبشكل عام تعتبر أقل منها في محتواها بالدهون والسعرات الحرارية وأعلى بالكربوهيدرات والألياف، وهي نوع المكسرات الوحيد الذي يحتوي فيتامين C كمصدر عال.

خسارة الوزن
وجدت العديد من الأبحاث علاقة ما بين تناول المكسرات ونزول الوزن، ففي دراسة نشرتها «Environmental Nutrition» عام 2000 وجد أن الذين يتناولون المكسرات ضمن حميتهم الغذائية ينجحون في تخفيف الوزن بشكل أكبر من غيرهم، وذلك لأن المكسرات تساعد في كبح الرغبة الشديدة في تناول النقارش ما بين الوجبات. وبالتأكيد كون الكستناء تمتاز على المكسرات الاخرى بقلة سعراتها الحرارية وغناها بالألياف والبروتين إذا فهو مخول لزيادة الإحساس بالشبع وبالتالي المساعدة في نزول الوزن.

فوائد صحية أخرى
وهي أيضًا ذات مؤشر جلايسيمي (GI) منخفض لغناها بالألياف مما قد يجعلها خيار صحي لمرضى السكري.
ومن المعروف أن الألياف الموجودة بالكستناء تساعد في خفض مستويات الكولسترول في الدم عن طريق الحد من امتصاص الزائد منه في الأمعاء.