في الغالب يصاب الإنسان البالغ بالزكام مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا، في حين أن الأطفال قد يصابوا بالمرض ذاته أكثر من ثماني مرات في السنة الواحدة.

وفي بعض الأحيان نقوم بأمور باعتقادنا انها تساعدنا في العلاج ولكنها تزيد من إصابتنا سوءاً، إليك أهمها، وفق «ويب طب».

الاعتماد على الأدوية
الاعتماد بشكل كبير وأساسي على الادوية التي تباع دون وصفة الطبيب لعلاج الزكام قد لا يساعد في علاج الزكام وأعراضه. وحاول عدم تناول الكثير من الأدوية وإعطاء نفسك وجسمك فرصة للراحة والإسترخاء، كما عليك التأكد من اتباع الإرشادات المرفقة مع الأدوية وعدم زيادة الجرعة المتناولة.

نشر فيروساتك
فترة حضانة هذا الفيروس تصل إلى يومين أو ثلاثة، بمعنى أنك ستشعر بالمرض بعد فترة من دخول الفيروس إلى جسمك، وعند ظهور أعراض المرض يجب أن تحاول ابعاد فيروساتك عن الاخرين. ويجب عليك تغطية فمك وأنفك عند العطس والسعال، وغسل يديك باستمرار بالماء والصابون، وذلك كي لا تنشر فيروساتك في أنحاء المنزل ومكان العمل.

تناول المضادات الحيوية
يسارع الكثيرين إلى تناول المضادات الحيوية بعد إصابتك بالزكام، ولكنك لن تتمكن من التخلص من الفيروس المسؤول عن إصابتك لأن المضاد الحيوي يستهدف البكتيريا فقط. وتناولك للمضادات الحيوية دون الحاجة له سيساهم في بناء مناعة ضد المضادات الحيوية، بمعنى أنك لن تتمكن من القضاء على المرض البكتيري عند إصابتك به حقًا.

الإدعاء بأنك لست مريضًا
من السهل أن تدعي بأنك لست مصابًا بالزكام بسبب الأمور والعمل المتراكم عليك، ولكن يعتبر هذا الأمر من أكثر الأمور الخاطئة التي تقوم بها خلال إصابتك، وسيصعب على جسمك عملية مكافحة ومحاربة الفيروس، مما يطيل من عملية شفائك، حسب «ويب طب».

عدم تناول كمية كافية من السوائل
عند إصابتك بالزكام تشعر بأنك غير قادر على تناول أي طعام أو حتى شراب، وهذا أمر طبيعي، ولكن القيام بذلك من شأنه أن يشكل خطرًا على صحتك. وخلال إصابتك بالمرض عليك تناول كمية كافية من السوائل كي لا تصاب بالجفاف، كما من المهم تناول شوربة الدجاج التي تساعدك في العلاج.

الاستمرار في التدخين
من المهم الإقلاع عن التدخين بالأساس، ولكن هذا يعد أمراً بالغ الأهمية عند الإصابة بالزكام، فالتدخين يعمل على تهيج الرئتين وزيادة حدة السعال. وهذا الأمر ينطبق على التدخين السلبي أيضاً، لذا حاول الابتعاد عن المدخنين قدر المستطاع وبالأخص عند الإصابة بالزكام.