يعاني أكثر من نصف سكان أميركا اللاتينية الوزن الزائد، بسبب التغذية غير الصحية لدى النساء والأطفال، وفق دراسة حديثة نشرت خلال تقرير لمنظمة أممية.
وجاء في التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية ولمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن 360 مليون شخص في أميركا اللاتينية مصابون بزيادة في الوزن، منهم 140 مليون بدين (23%)، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة.
وقالت الطبيبة بالوما كوتشي ممثلة منظمة الصحة العالمية في تشيلي إن الوزن الزائد والبدانة «تضاعفا في العقد الأخير، والميل إلى الارتفاع متواصل لدى النساء والأطفال».
وبحسب التقرير، تزيد البدانة بين النساء عن الرجال بنسبة 10% في أكثر من عشرين بلدًا من أميركا اللاتينية. وتتركز مشكلة الوزن الزائد في جزر باهاماس (69% من السكان)، والمكسيك (64%)، وتشيلي (63%).
وفي دول أميركا اللاتينية عامة يعاني 7.2% من الأطفال دون سن الخامسة الوزن الزائد، علمًا بأن المعدل في العالم يبلغ 6.2%.
ويعود السبب في انتشار ظاهرة الوزن الزائد والبدانة في هذه المنطقة إلى التغذية السيئة المرتبطة بعدد من العوامل الثقافية والاقتصادية مثل ارتفاع ثمن الأطعمة الطازجة، والإقبال على الأطعمة الصناعية الغنية بالسكر المضاف والدهون والتي تروج لها حملات إعلانية واسعة.
ودعت ايف كراونلي ممثلة منظمة الأغذية والزراعة حكومات المنطقة إلى اعتماد سياسات «لمكافحة الجوع وسوء التغذية بكل أشكالها، تراعي الأمن الغذائي والاستدامة والزراعة والصحة معًا».
تعليقات